تحولت عضة كلب ضال إلى مأساة حقيقية، بعدما لفظ رجل أنفاسه الأخيرة يوم الإثنين 23 يونيو بدوار عبودة التابع لجماعة لقصابي بإقليم كلميم، إثر إصابته بداء السعار الناتج عن الهجوم المفاجئ.
الضحية، الذي نُقل بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي بكلميم بعد تدهور حالته الصحية، تلقى عناية مكثفة من الطاقم الطبي، إلا أن السموم التي انتشرت في جسده جراء العضة لم تمهله كثيراً، لتنتهي قصته بفاجعة هزت الساكنة.
الحادثة المروعة أعادت إلى الواجهة الخطر المتزايد الذي تشكله الكلاب الضالة في المناطق القروية والحضرية على حد سواء، وسط تنامي الأصوات المطالبة بتدخلات استعجالية واستراتيجية وطنية لمكافحة الظاهرة، التي باتت تهدد أرواح الأبرياء وتزرع الخوف في نفوس المواطنين.