زايوبريس

شاركها

فرنسا: الحكم على ثلاثة أشقاء مغاربة متورطين في الاتجار في الكوكايين

أدانت محكمة “أوريلاك” الفرنسية، ثلاثة أشقاء يحملون الجنسية المغربية بالسجن النافذ لمدة سبع سنوات لكل واحد منهم، بعد متابعتهم بتهم تتعلق بالاتجار في الكوكايين والقنب الهندي، في واحدة من أكبر قضايا المخدرات التي شغلت السلطات المحلية في منطقتي تولوز وكانتال.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، فإن المعنيين بالأمر كانوا ينشطون ضمن شبكة منظمة للعائلة، تولت توزيع كميات مهمة من المخدرات، قدرت قيمتها السوقية بحوالي ثلاثة ملايين يورو، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن توقيف الشبكة لم يكن نتيجة تحريات مباشرة، بل جاء بالصدفة إثر عملية تفتيش روتينية.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر دجنبر 2020، حين أوقفت الشرطة الفرنسية سائقا بسبب تجاوزه للسرعة المسموح بها، لتكتشف بحوزته مبلغ 10,000 يورو مغلف بعناية داخل غشاء بلاستيكي، ما أثار شكوك الأمنيين ودفعهم للاستعانة بالكلاب البوليسية التي ساعدت في الكشف عن وجود شبهة متعلقة بتهريب المخدرات.

وبعد سلسلة من التحريات والتحقيقات، وبفضل تعاون السائق الموقوف، تم تحديد هوية الأشقاء الثلاثة، الذين اعترفوا بتورطهم في ترويج ما يقارب 50 كيلوغراماً من الكوكايين، و150 كيلوغراماً من القنب الهندي، في فترة زمنية وجيزة، ما عزز الشبهات حول وجود بنية إجرامية محكمة تدير نشاط التوزيع والتهريب على نطاق واسع.

وتمت محاكمة المتهمين أمام القضاء الفرنسي وفقاً للمساطر المعمول بها في قضايا الجريمة المنظمة، ليصدر في حقهم الحكم بالسجن لسبع سنوات، مع إمكانية متابعات مالية لاحقة مرتبطة بعائدات الاتجار غير المشروع.