زايوبريس.نت
منذ افتتاح مفوضية الشرطة بمدينة زايو سنة 2007، يواصل الضابط عز الدين بوريمي وزميله عبد القادر أداء مهامهم الأمنية بكل إخلاص ومسؤولية، مجسدين بذلك أسمى معاني الواجب الوطني.
لقد شكّل حضورهما اليومي ومتابعتهما الدقيقة لحركة السير والجولان إضافة نوعية أسهمت بشكل واضح في تحسين انسيابية المرور، وتعزيز أمن المواطنين وسلامتهم. كما يشهد لهما الجميع بسلوكهما الراقي، وأخلاقهما العالية، وتعاملهما الإنساني مع المواطنين، وهو ما جعلهما محل احترام وتقدير كبيرين من قبل ساكنة المدينة.
إن ما يقدمانه من تفانٍ في العمل والتزام بالمبادئ المهنية يُعد نموذجًا يُحتذى به في جهاز الأمن الوطني. فهما عنوان للجدية والانضباط، ورمز للصورة المشرقة لرجل الأمن الذي يخدم وطنه بكل نكران ذات.
كل الشكر والعرفان لهما، ولكافة عناصر مفوضية الأمن بزايو، على مجهوداتهم المتواصلة في حفظ الأمن، وبث الطمأنينة في نفوس الساكنة، ومساهمتهم الفاعلة في استقرار المدينة.
لهم منا كل الاحترام… وتُرفع لهم القبعة إجلالًا وتقديرًا.
نضرب لكم موعدًا مع وجوه أخرى… وجوه سياسية، جمعوية، وثقافية، وأخرى من مختلف الميادين.
وجوه تستحق أن تُروى حكاياتها، وتستحق أكثر من مجرد الحديث عنها.”