أكد النجم المغربي أيوب الكعبي، مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، مكانته كواحد من أبرز هدافي المنتخب الوطني المغربي، بعدما نجح في تسجيل هدف جديد في شباك المنتخب التونسي، خلال المواجهة الودية التي احتضنها ملعب فاس الكبير مساء الجمعة، وانتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدفين دون رد.
وبهذا الهدف، رفع الكعبي رصيده إلى 27 هدفًا دوليًا، معادلًا رقم المهاجم السابق صلاح الدين بصير، ليقتسم معه المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب المغربي، خلف الأسطورة أحمد فرس، الذي يتصدر القائمة برصيد 36 هدفًا.
الكعبي، الذي سطع نجمه هذا الموسم مع أولمبياكوس وقاده للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، يواصل تقديم مستويات قوية سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني، ما جعله أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب وليد الركراكي، بفضل تحركاته الذكية، وتمركزه المثالي داخل منطقة الجزاء، وقدرته العالية على إنهاء الفرص بهدوء وثقة.
المعطيات الحالية تشير إلى أن الكعبي بات مرشحًا بقوة لتحطيم رقم أحمد فرس، خاصة وأنه لا يزال في أوج عطائه الكروي، ويملك الوقت والإمكانيات الكافية لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.
ومع كل مباراة يخوضها بقميص “أسود الأطلس”، يقترب الكعبي أكثر من كتابة اسمه في سجل التاريخ، كأفضل هداف للمنتخب المغربي عبر كل الأزمنة.