الوضوح.كوم
باتت “التروتينات” أو الدراجات الكهربائية جزءًا من المشهد الحضري، لكن انتشارها العشوائي وغياب ثقافة استخدامها الصحيحة يجعلانها خطرًا حقيقيًا، لا على مستخدميها فحسب، بل على كل مستعملي الطريق.
نشهد حوادث شبه يومية بسبب التهور، عدم احترام قانون السير، والسير في الطرقات العامة دون أي حماية تُذكر.
الظاهرة تكشف عن خلل أكبر:
نحن في كثير من الأحيان نستورد التكنولوجيا أو نقتنيها دون تهيئة الأرضية المناسبة لها، سواء عبر التوعية أو إعداد البنية التحتية أو حتى إصدار قوانين تنظيمية صارمة.
لا بد من تدخل متعدد المستويات:
الأسرة: لتوعية الأبناء بمخاطر الاستخدام العشوائي وغير المسؤول.
المدرسة: لترسيخ مبادئ السلامة المرورية.
القانون: لردع كل من يستهتر بحياة الناس في الفضاء العام.
البلديات والدولة: لتنظيم السير وتخصيص مسارات آمنة للدراجات والـtrottinettes.
لا مقارنة ممكنة بين ما نراه في مدننا وبين ما نراه في دول استعدّت فعلاً لهذه الوسائل… الفرق كبير، كبير جدًا!