شهدت الأسابيع الأخيرة توقيف عدد من المواطنين المغاربة من طرف السلطات السعودية، بعد أن تم ضبطهم يحاولون أداء مناسك الحج دون الحصول على التصاريح الرسمية المطلوبة، في خرق واضح لتعليمات وزارة الحج، حيث كشفت مصادر لجريدة الصباح أن أغلبهم دخل إلى المملكة العربية السعودية في البداية بغرض العمرة قبل أن يحاولوا التسلل إلى مكة لأداء الحج بطريقة غير قانونية.
وقد تم إدراجهم ضمن مئات الأجانب الذين شملتهم حملة صارمة تشنها السعودية كل عام لمحاربة ما يُعرف بالحجيج “الحراكة”، في إطار استراتيجية أمنية واضحة تهدف لتطبيق القانون على كل من يتجاوز الضوابط المعتمدة، وتشمل هذه الإجراءات غرامات مالية كبيرة تصل إلى ما يعادل 26 ألف درهم مغربي، إضافة إلى ترحيل المخالفين إلى بلدانهم ومنعهم من دخول السعودية لفترات محددة قانونًا، وهي خطوات تؤكد تشدد الرياض في ضبط الحجاج وضمان انضباط الموسم الديني الأكبر في العالم الإسلامي.
