تحوّلت نزهة بسيطة في دوار سيدي امغيت، التابع لجماعة غياثة الغربية بإقليم تازة، إلى فاجعة حقيقية بعدما لفظ طفل يبلغ من العمر 12 سنة أنفاسه الأخيرة إثر تعرّضه للدغة أفعى سامة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الضحية تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن باجة بمدينة تازة مساء أمس الخميس، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل خطير، ليفارق الحياة صباح اليوم الجمعة، وسط صدمة كبيرة وسط أهله وسكان المنطقة.
وتُعيد هذه الحادثة المؤلمة إلى الواجهة كابوس الأفاعي والعقارب الذي يطارد سكان المناطق القروية كل صيف، حيث تتزايد حالات اللدغات بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
ووسط تكرار القصص المأساوية، يُطالب نشطاء وسكان بتعزيز حضور المستوصفات الريفية بمضادات السموم، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، خصوصاً وأن سمّ هذه الزواحف لا يرحم، خاصة إذا كان الضحية طفلاً صغيراً.