الوضوح/عبد الجليل بكوري
انطلقت صباح هذا اليوم الجمعة 09 ماي الجاري، فعاليات الدورة التكوينية حول موضوع: “الممارسة الصحفية وقضايا الهجرة”، المنظمة من طرف جمعية تستغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE)، على مدى أيام 9 و10 و11 ماي الجاري بمدينة الناظور
وتندرج هذه المبادرة، في سياق الجهود الرامية إلى الرفع من كفاءة الصحفيين في تغطية موضوعات الهجرة، بما يراعي المعايير المهنية والأخلاقية، ويساهم في تقديم
معالجة إعلامية دقيقة، متوازنة، ومسؤولة، تحترم قواعد حقوق الإنسان
وتسعى هذه الدورة، إلى تمكين الصحفيين والإعلاميين من أدوات وتقنيات التغطية المهنية المسؤولة لقضايا المهاجرين، بما يراعي المبادئ الأخلاقية ومعايير حقوق الإنسان، في سياق يتسم بتصاعد الخطاب العدائي والصور النمطية السلبية حول الهجرة
وقد تضمن برنامج هذه الأيام التكوينية في يومها الأول تقديما للسياق العام لمشروع “تشبيك”، وكذا السياق العام وأهداف الدورة، كما تم التطرق لمواضيع من قبيل أخرى تتعلق بتغطية قضايا الهجرة، والرهانات المعاصرة والصورة في الإعلام، إلى جانب صورة المهاجر ومسؤولية الصحفي في تغطية قضايا الهجرة، فضلا عن مجموعة من الورشات النظرية والتطبيقية، أشرف عليها خبير الإعلام والتواصل مصطفى الويزي، عن جامعة سيدي محمد بنعبد الله
هذا، وقد تم خلال هذه الدورة التطرق إلى مواضيع من قبيل:
* آليات التناول الإعلامي لقضايا الهجرة، على ضوء المتغيرات الرقمية؛
* أخلاقيات التغطية الصحفية للمهاجرين واللاجئين.
* دور الإعلام في محاربة الصور النمطية والخطاب المعادي للمهاجرين.
* تقنيات التحقيق الصحفي في مجال الهجرة
إلى ذلك، استفاد من هذه الدورة التكوينية مجموعة من الصحفيين والصحفيات العاملين بمختلف المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية بجهة الشرق، في أفق خلق شبكة إعلامية متخصصة في قضايا الهجرة، وتكريس ممارسات مهنية متقدمة في هذا المجال.
جدير بالذكر، أن هذه الورشة التكوينية تندرج ضمن مشروع “تشبيك: ممارسات الجوار الفضلى في المنطقة المغاربية — تبادل الخبرات من أجل تعزيز الحقوق الأساسية للمهاجرين في تونس والمغرب”، الذي تنفذه الجمعية بدعم من حكومة فالنسيا، وبشراكة مع المنظمة غير الحكومية الإسبانية، التجمع التعاوني من أجل السلم (ACPP).