الوضوح

شاركها

سعد لمجرد يمثل مجددا أمام القضاء الفرنسي في قضية اغتصاب سنة 2016

يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، في الثاني من يونيو المقبل، أمام محكمة الاستئناف في باريس، ضمن المرحلة الثانية من مسار قضيته الجنائية المتعلقة باتهامات بالاغتصاب، والتي تعود فصولها إلى سنة 2016.

وكانت محكمة الجنايات الفرنسية قد أصدرت، في فبراير 2023، حكمًا يقضي بسجن لمجرد ست سنوات، بعد إدانته باغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول داخل أحد فنادق العاصمة الفرنسية. غير أن الفنان المغربي لم يقضِ سوى شهر واحد داخل المؤسسة السجنية، قبل أن يغادرها في مارس من العام ذاته في إطار السراح المؤقت، في انتظار مرحلة الاستئناف.

وأكدت محامية فرنسية تتابع أطوار الملف، عبر تدوينة على منصة “إكس”، أن الجلسات الاستئنافية ستنعقد من 2 إلى 6 يونيو المقبل، في واحدة من المحاكم بالعاصمة باريس. وتشكل هذه المرحلة القضائية الجديدة محطة مفصلية في المسار القانوني المطول للقضية، بعد سلسلة من التأجيلات والمداولات التي رافقتها منذ انطلاقها.

ومن المنتظر أن يحضر كل من سعد لمجرد والمشتكية لورا بريول جلسات الاستماع، التي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري واسع، بالنظر إلى الجدل الذي أثارته القضية منذ بدايتها، سواء في الأوساط الفنية أو القانونية، خصوصًا وسط التباين الكبير في المواقف والآراء حول التهم المنسوبة للفنان المغربي، الذي ما يزال يتمسك ببراءته.

وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه لمجرد يواصل أنشطته الفنية، مع ظهور محدود في الساحة، في ظل تداعيات القضية التي ألقت بظلالها على مسيرته الفنية داخل المغرب وخارجه.