الوضوح

شاركها

جريمة “ بن أحمد”…التحقيقات تكشف عن احتمال وجود ضحية ثانية

في تطور مثير ومقلق لقضية العثور على بقايا بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، كشفت التحقيقات التقنية الجارية أن الأعضاء المكتشفة لا تعود لشخص واحد فقط، بل تضمنت أطراف أصابع يُرجح أنها تعود لضحية ثانية.

هذا الاكتشاف المفاجئ غيّر مجرى التحقيقات بشكل كبير، حيث سارعت الأجهزة الأمنية إلى توسيع دائرة البحث، من خلال استدعاء عائلات أشخاص فُقد أثرهم مؤخراً في المنطقة، على أمل الكشف عن هوية جديدة وسط هذا الغموض المتصاعد.

وبينما كانت القضية في طريقها إلى أن تُحال على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات، دفعت هذه المعطيات الجديدة المحققين إلى التريث، ومواصلة البحث المعمق قبل اتخاذ أي إجراء قضائي رسمي.

الغموض لا يزال سيد الموقف، وفرضية وجود ضحايا آخرين بدأت تفرض نفسها في واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي عرفتها المدينة.