دخل ملف أساتذة الزنزانة 10 من جديد دائرة التوتر، بعدما أعلنت التنسيقية الوطنية لهؤلاء الأساتذة، خوض إضراب وطني إنذاري يومي الثلاثاء والأربعاء 30 أبريل و1 ماي 2025، مصحوب بأشكال احتجاجية ميدانية مزمعة، سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقا.
وجاء في بيان للتنسيقية، أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على ما وصفته بـ”استمرار الحكومة في تغييب الحلول العادلة والمنصفة لملف فئة 10 خريجي السلم 9″، معتبرة أن تجاهل الوزارة لمطالبهم، و”إصرارها على التسويف والمماطلة” يزيد من حجم الاحتقان وسط هذه الفئة
كما أوضحت التنسيقية أن “الواقع المهني والاجتماعي الهش” الذي يعيشه أساتذة الزنزانة 10، يدفعهم إلى التمسك بحقهم في الترقية دون قيد أو شرط، أسوة بزملائهم، في ظل ما اعتبرته “ضربا لكرامتهم، وحرمانا لهم من حقوقهم المشروعة، رغم أقدميتهم وتجربتهم داخل منظومة التربية والتكوين”.
وحمّلت التنسيقية، في البلاغ ذاته، الجهات الوصية كامل المسؤولية في ما آل إليه الوضع، منتقدة ما وصفته بـ”النكوص عن الالتزامات” التي تم التوصل إليها خلال حوارات سابقة، مؤكدة أن وزارة التربية الوطنية لم تبادر إلى اتخاذ أي خطوة عملية لإغلاق هذا الملف العالق منذ سنوات.
كما دعت التنسيقية، جميع هياكلها الوطنية والجهوية، إلى التعبئة الميدانية والاستعداد النضالي، في أفق بلورة خطوات تصعيدية مستقبلية إذا ما استمر ما أسمته “نهج التجاهل”.
واختُتم البيان بالتشديد على أن المعركة ما تزال مستمرة، وأن التنسيقية عازمة على المضي قدما في برنامجها النضالي إلى حين “انتزاع الحقوق وصون الكرامة”.
