الوضوح/عبد الجليل بكوري
تعاني مدينة زايو، من غياب واضح لمحطات توقف الحافلات المجهزة، رغم ارتباطها بشبكة النقل الحضري التابعة لشركة “فيكتاليا” التي تدبر هذا القطاع منذ سنوات. هذا الوضع خلق استياءً واسعا لدى المواطنين الذين يضطرون يوميا إلى انتظار الحافلات في ظروف غير ملائمة، تحت أشعة الشمس الحارقة صيفًا أو تحت المطر شتاءً، دون أدنى شروط الراحة أو الحماية.
و في كل زاوية من المدينة، يمكن ملاحظة تجمعات للمواطنين في أماكن عشوائية ينتظرون حافلات النقل الحضري دون وجود “مقاعد للجلوس” أو “مظلات واقية”. ويزداد الوضع سوءًا لدى “كبار السن”، والنساء، والطلبة الذين يتنقلون يوميًا إلى مدن مجاورة كالناظور وسلوان.
فمشهد الانتظار على الأرصفة أو تحت الأشجار أصبح مألوفًا، لكنه يُظهر مدى هشاشة البنية التحتية الخاصة بالنقل في المدينة.
فعند توقيع الاتفاقية بين الجماعة الحضرية لزايو وشركة “فيكتاليا”، تم إدراج بنود واضحة في “دفتر التحملات”تلزم الشركة بإنشاء وتجهيز محطات توقف، تشمل “مقاعد للراحة” ومظلات تحمي من عوامل الطقس. لكن على أرض الواقع، لم يتم احترام هذه الالتزامات، مما يطرح علامات استفهام حول جدية المراقبة وتطبيق الشروط التعاقدية من طرف الجهات المسؤولة.