كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الحرس المدني بميناء مدينة سبتة نفذ، يوم الجمعة، عمليتين متفرقتين أسفرتا عن حجز كميات كبيرة من المواد المخدرة، وضبط شخصين يحملان وثائق هوية مغربية.
ففي العملية الأولى، تمكنت عناصر الأمن من توقيف سيارة تحمل ترقيمًا مغربيًا، كانت تحاول مغادرة الميناء، وعُثر بداخلها على ما يقارب 61.7 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا مخبأة بعناية داخل هيكل المركبة.
أما العملية الثانية، فأسفرت عن حجز سيارة من نوع “فولكس فاجن توران”، كانت محملة بنحو 70 ألف قرص مخدر، وكان المشتبه فيه يعتزم تهريبها نحو التراب المغربي.
وقد تم توقيف المتورط الأول، من مواليد سنة 1964، وهو حامل لجواز سفر مغربي ويتوفر على رخصة عمل وإقامة قانونية في إسبانيا، فيما أُلقي القبض على المتهم الثاني، المزداد سنة 1979، والذي كان بحوزته بطاقة هوية وطنية مغربية.
ويواجه الموقوفان تهمة تهديد الصحة العامة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها السلطات الإسبانية المختصة.