الوضوح

شاركها

أمطار غزيرة تشلّ الحركة في عدة مدن

شهدت مناطق واسعة من المغرب خلال الـ24 ساعة الماضية اضطرابات جوية عنيفة، خلفت أضرارًا مادية كبيرة وتوقفت الدراسة في مؤسسات تعليمية، كما تسببت في شلل مؤقت بعدد من المدن، على رأسها مراكش ودرعة-تافيلالت.

في مراكش، تحوّلت شوارع رئيسية كشارع محمد السادس وأحياء العزوزية وتارݣة إلى مسابح مائية، بعد أن عجزت شبكة الصرف الصحي عن استيعاب كميات الأمطار، ما أدى لغمر سيارات ومنازل.

لوضع لم يكن أفضل في الجنوب الشرقي، حيث قطعت السيول محاور حيوية، خاصة في تنغير وورزازات، مع تسجيل انقطاعات في الطرق الرابطة بين ميدلت وتنغير وأزيلال.

التساقطات كانت كثيفة: 46 ملم في الحاجب، 36 في إفران، و23 في مراكش. ورغم ذلك، ساهمت في رفع منسوب المياه في السدود إلى 6.4 مليارات متر مكعب، بنسبة ملء بلغت 38.28%، مقابل 32.8% في نفس الفترة من العام الماضي. لكن التفاوت لا يزال قائماً، خاصة في حوض أم الربيع الذي لم يتجاوز معدل ملئه 10.5%.

وفي الرشيدية، جرفت السيول شاحنة محملة بمواد قابلة للاشتعال، وتم إنقاذ السائق ومرافقه دون إصابات. كما علّقت الدراسة في عدة جماعات بورزازات احترازيًا.