الوضوح.كوم/محمد العلوي
في أجواء خيم عليها الحزن، تم ظهر اليوم الجمعة، تشييع جنازة الفقيد “أمحمد فتحي”استاذ الزمن الجميل إلى مثواه الأخير.
وبعد مراسيم صلاة الجنازة بمسجد الحسن الثاني (بام)، وُوري جثمان الفقيد “أمحمد فتحي” الثرى بمقبرة سيدي منصور ضواحي مدينة زايو.
وقد خيمت أجواء من الحزن على كل من حضر تشييع الجنازة، خصوصا بين أوساط أقاربه، وجيرانه واصدقائه، كما حضر حشد غفير من أبناء زايو والمنطقة، بالإضافة إلى جمع من الأصدقاء والأحباب.
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته٬ ويشمله بمغفرته ورضوانه٬ ويجعل مثواه فسيح جنانه٬ ويتلقاه بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
“الوضوح” وإذ تورد هذا الخبر فإنها تجدد دعوات الرحمة للفقيد، والصبر والسلوان لكافة أفراد عائلته، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، “إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب”، إنا لله وإنا إليه راجعون.