حسم القضاء الألماني قراره بتسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى السلطات المغربية، منهياً بذلك فصول معركة قانونية بدأت باعتقاله في مطار هامبورغ خلال يوليوز 2024.
ووفقًا لما أورده موقع “دويتشه فيله” بنسخته العربية، فإن بودريقة يواجه تهماً تتعلق بـ”النصب والاحتيال”، وكان موضوع مذكرة توقيف دولية.
وتشير المعطيات إلى أن بودريقة، الذي كان يتنقل بين لبنان ودبي، توجه إلى ألمانيا للقاء المدرب السابق للرجاء، جوزيف زينباور، وسط أنباء عن احتمال استدراجه عبر وسيط مغربي في مجال انتقالات اللاعبين والمدربين، ما أدى إلى توقيفه بأوروبا.
في الوقت الحالي، تتزايد الشكايات المرفوعة ضده من أشخاص اشتروا عقارات ولم يحصلوا عليها، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت محاكمته ستعيد لهم أموالهم، أم أن تسوية ملفاته ستتطلب مزيدًا من الوقت.