الوضوح

شاركها

ملياردير بريطاني يجذب آلاف الزوار الى المغرب

سلّطت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية الضوء على سحر “قصبة تامادوت” في منطقة “أسني” قرب مدينة مراكش، وعلى مالكها، الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، صاحب شركة “فيرجن”، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين في شهر يوليوز المقبل.

وتحدثت الصحيفة عن كيفية اختيار الملياردير البريطاني للاستثمار في هذه المنطقة، مشيرة إلى أن له “ارتباطا خاصا بمنطقة أسني”، حيث اشترى “قصبة تامادوت” بعد أن وقع تحت تأثير سحرها أثناء تحضيراته لجولة سياحية بواسطة المنطاد.

وأبرزت الصحيفة، أن قصبة “تامادوت” هي “أكثر من مجرد فندق أو منتجع سياحي؛ إنها تحفة معمارية تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، تجمع بين الطابع المغربي التقليدي والإلهام الساحر، مع غرف وخيام فاخرة”.

وتطرق المقال إلى مميزات قصبة “تامادوت” التي تشجع الزوار على التفاعل الاجتماعي من خلال ممارسة الرياضة، كما هو الحال في جميع فنادق ريتشارد برانسون. وفي هذا المنتجع الساحر، قد يجد بعض الزوار أنفسهم يقضون ساعات برفقة الملياردير الشهير، سواء على ملعب التنس أو في مغامرة ركوب الدراجات الجبلية.

ونقلت الصحيفة عن برانسون قوله: “والداي اكتشفا هذا المكان، وأمي وقعت في حبه. كانت تقضي الكثير من الوقت في البلدة المجاورة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن افتتاح الفندق تزامن مع تأسيس منظمة “إيف برانسون” الخيرية، التي تحمل اسم والدته الراحلة.

وتطرق المقال أيضا إلى حرص الملياردير البريطاني على دعم التنمية المحلية، حيث قدم دورات لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان القرية، مما ساعد بعضهم في الحصول على وظائف في المنتجع الذي يملكه.

وبالنسبة لجيمس برمنغهام، الذي يعمل مع ريتشارد برانسون منذ خمسة وعشرين عاما، فإن هناك سمتين تميزان فنادقه: “أولا، إنها تعكس شخصيته، حيث تجمع بين الاسترخاء والبساطة، مثل فكرة العيش حافي القدمين دون الاهتمام بالشكليات، والسمة الأخرى هي الاهتمام الحقيقي بالمناطق التي تقع فيها هذه المؤسسات”.