أعلنت السلطات الصحية في أوغندا، أمس الخميس، عن ظهور تفشٍ جديد لفيروس إيبولا في العاصمة كامبالا، مؤكدة تسجيل أول حالة وفاة بسبب المرض.
وأوضحت ديانا أتوين، السكرتيرة الدائمة لوزارة الصحة الأوغندية، أن الفحوصات المخبرية أكدت إصابة ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا بسلالة “السودان” من الفيروس، حيث كان يعمل في مستشفى مولاغو وبدأت حالته بحمى خفيفة قبل أن تتدهور، ما أدى إلى فشل في وظائف بعض الأعضاء ووفاته لاحقًا.
وأضافت أتوين أن الوزارة حددت جميع المخالطين واتخذت التدابير اللازمة لاحتواء انتشار الفيروس، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة.
ويُعد فيروس إيبولا من الأمراض الفيروسية الشديدة العدوى، ينتقل عبر ملامسة سوائل الشخص المصاب، ويؤدي إلى أعراض مثل الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات، وقد يسبب نزيفًا داخليًا وخارجيًا.
جدير بالذكر أن آخر تفشٍ لإيبولا في أوغندا كان أواخر 2022، واستمر قرابة أربعة أشهر، مسجلًا 143 إصابة و55 حالة وفاة.