الوضوح

شاركها

ميمون بكوري..شهادة في حق مجلس جماعة زايو

الوضوح/ميمون بكوري

بصفتي من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، كنت بعيدًا عن مدينتي الحبيبة زايو لمدة سنة كاملة. وعند عودتي، شعرت بدهشة وإعجاب كبيرين بالتغيرات الكبيرة التي طرأت على المدينة، حيث شهدت تحولًا ملموسًا في عدة مجالات، خاصة على مستوى البنية التحتية والمرافق العمومية.
التطورات التي شهدتها المدينة:
1. البنية التحتية:
شهدت زايو تحسينًا كبيرًا في الطرقات والأحياء، حيث تم تزفيت شوارع عدة أحياء، مما ساهم في تحسين حركة المرور وتقليل معاناة السكان.
2. الحدائق والمساحات الخضراء:
الحديقة المتواجدة وسط المدينة أصبحت أكثر جمالاً وتنظيمًا، مما أضاف لمسة جمالية مميزة.
تم إنشاء حديقة جديدة قرب القباضة بمدخل المدينة من الجهة الشرقية، مما ساهم في تعزيز الفضاءات الترفيهية للسكان.
الحديقة التي تضم برج الحمام أصبحت من أبرز المعالم، حيث أُضيفت لها لمسات جمالية تضفي أجواء مريحة للزوار.
3. الملعب البلدي لكرة القدم:
الملعب البلدي شهد تغييرات مهمة على مستوى التجهيزات، ما يعكس اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية الرياضية في المدينة وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة.
4. مشاريع أخرى:
المدينة عرفت تنفيذ مشاريع متنوعة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للسكان، وتعكس هذه المشاريع الجهود المبذولة من طرف المجلس الجماعي لتطوير المدينة.
ولا يمكن الحديث عن هذه التغيرات الإيجابية دون الإشادة بالجهود التي بذلها المجلس الجماعي لزايو. فقد كان لهذه المشاريع أثر كبير في تحسين مظهر المدينة وتوفير خدمات أفضل لسكانها.
إن التحول الذي شهدته مدينة زايو خلال فترة غيابي يعكس إرادة حقيقية للتطوير والتقدم. وكفرد من الجالية المغربية بالخارج، أعتز بما تم تحقيقه وأتمنى استمرار هذه الديناميكية للنهوض بالمدينة وجعلها نموذجًا للتنمية المستدامة.