الوضوح

شاركها

بطريقة بشعة.. جريمة قتل مزدوجة لأم حامل تهز الجالية المغربية بإسبانيا

تتواصل تداعيات جريمة القتل والتمثيل بالجثة، التي راحت ضحيتها شابة مغربية حامل في شهرها الثالث، المسماة قيد حياتها “مريم فجون” أو كما تلقب ب “ميري”، والبالغة من العمر 38 عاماً، بمدينة ألميريا الإسبانية.

وحسب مصادر اسبانية، فقد تعرفت “مريم” على المتهم “فرانسيسكو إس بي”، البالغ من العمر 28 عاما، في شهر شتنبر الماضي (2024)، الجاني الشاب، لم يكتف بقتلها بل أقدم على حرق جثتها والتخلص منها.

هذا، وقد نظمت الجالية المغربية مظاهرة بساحة الرحمة في حي لوس مولينوس، طالبت فيها بانصاف الضحية واسرتها جراء الجريمة البشعة، خاصة وان الضحية المغدورة خلفت وراءها ابنتها، البالغة من العمر 20 عاماً، التي وجدت نفسها بلا أم.

وفي ذات السياق، عبرت عائلة مريم فجون عن غضبها الشديد وطالبت بتحقيق العدالة لابنتها التي كانت حاملا في شهرها الثالث، حيث صرحت والدة الضحية، سعاد حموشي، حسب مصادر محلية، قائلة “كانت وفاة قاسية. ابنتي كانت حاملا، وهذا يعني أننا نتحدث عن جريمة مزدوجة. نطالب بالعدالة فقط، أن يبقى القاتل في السجن طوال حياته”.