الوضوح.كوم
نظمت مفوضية الشرطة بزايو يوم الجمعة 10 يناير 2025 في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال نشاطا تحسيسيا لفائدة تلاميد وتلميدات مدرسة حسن اليوسي تمحور حول موضوع الألعاب الإلكترونية بين الفوائد والأضرار .
وقد جاء هذا النشاط في إطار الشراكة المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني وو زارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والتي تندرج في إطار الانشطة التحسيسية داخل الوسط التربوي .
وقد افتتح النشاط التحسيسي بكلمة السيد المدير “جمال الطيبي” الذي رحب بخلية التحسيس على المجهودات التي يبدلونها في إطار الوسط التربوي عندها تم أداء النشيد الوطني من طرف الثلاميد .
بعدها تناول الكلمة السيد عميد الشرطة “فيصل هدهود” الذي شكر وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة على المبادرة الطيبة التي تعكس الغاية والجهود في تعزيز التوعية والتحسيس داخل المؤسسة التعليمية من أجل تتقيف وتعليم التلاميذ والتلميذات بمشاركة المديرية العامة للأمن الوطني .
بعدها تناول الكلمة السيد “محمد حيدة” مقدم شرطة رئيس شكر فيها السيد مدير المؤسسة والاطر التربوية لمدرسة حسن اليوسي على حسن الاستقبال كدلك الثلاميذ والمواقع الالكترونية ورئيس جمعية أولياء واباء التلاميذ كما شكر رئيسة جمعية عين على الطفل وكل الحاضرين .
[ ] في إطار الانشطة التوعوية والتحسيسية التي تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب حول تأثيرات الألعاب الإلكترونية على حياتهم اليومية ، تم تنظيم نشاط تحسيسي في مدرسة حسن اليوسي للمستوى الابتدائي كان الهدف من هدا النشاط توعية الثلاميذ بأهمية الاستخدام المتوازن للألعاب الإلكترونية وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على صحتهم وسلوكهم حيث تم تقديم عرض مبسط للألعاب الإلكترونية وانواعها المختلفة عبر صور في الشاشة الإلكترونية كدلك تمت الإشارة لفوائد الألعاب الإلكترونية ادا تم استخدامها بشكل معتدل حيث أبدى الثلاميذ اهتماما كبيرا في التعرف على تأثير الألعاب الإلكترونية وتم اشراك الثلاميذ في اقتراح حلول لتقليل وقت اللعب وتوعيتهم بأهمية توازن وقت اللعب مع الأنشطة الأخرى كدلك تطرقا خلية التحسيس الى الأضرار السلبية وتأثيراتها على الصحة البدنية والعقلية والدراسية عند استخدامها بشكل غير معتدل وتم فتح باب النقاش مع الثلاميذ حول تجاربهم الشخصية مع الألعاب واستعراض بعض الالعاب المفضلة وتبين من خلال النقاشات ان الثلاميذ يقدرون الفوائد التي تقدمها الألعاب الإلكترونية ولكنهم على دراية بأهمية الموازنة بينها وبين الأنشطة الأخرى كما تم تشجيع الاباء والمدرسين على مراقبة نوعية ومدة ومحتوى الألعاب التي يمارسها الاطفال.
وفي الأخير تم اخد صورة تذكارية بساحة المؤسسة نزولا عند رغبة الثلاميد مع خلية التحسيس
