قدم عضوات وأعضاء المعارضة المنتمين لفدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس جماعة فجيج إستقالتهم، بعد 3 أشهر من فوزهم بالعضوية، على إثر الإنتخابات الجزئية التي تم إجراؤها في شهر شتنبر الماضي.
وحسب مصادر مطلعة، فسبب إقدامهم على وضع استقالتهم من المجلس، تعود الى مجموعة من الأسباب، منها مصادرة حق المعارضة في الإنضمام إلى اللجان الدائمة، وهو ما اعتبرته خرقا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
إضافة إلى ذلك تضيف نفس المصادر، عدم القيام بأي إجراء لحل مشكل المقالع لتحريك عملية التنمية المحلية، خاصة قطاع البناء وكل المهن المرتبطة به، فرض الأمر الواقع على مستشاري المعارضة بما يضر مصالح الساكنة، رفض المكتب المسير لملتمس المعارضة بعقد دورة استثنائية بتاريخ 31 أكتوبر 2024، ومضي المكتب المسير في التمهيد لتنزيل الشركة الجهوية المتعددة الخدمات”الشرق توزيع”، رغم احتجاجات الساكنة المتواصلة برفض الإنضمام إليها (حراك الماء).
وتجدر الإشارة، فقد ظفر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بجميع المقاعد الشاغرة بمجلس جماعة فجيج، وذلك خلال الانتخابات الجزئية التي جرت يوم الخميس 12 شتنبر 2024.
وهذا، فقد تمكن من حسم نتائج الانتخابات لصالحه بنسبة 100 في المائة في سبع دوائر، وذلك بعد حصول مرشحيه التسعة على العدد الأكبر من الأصوات بفارق كبير عن منافسيهم.