مراسلة
شهد الطريق الرابط بين قرية أركمان وبوعرك، يوم أمس، حادثة سير مؤلمة أعادت إلى الواجهة النقاش حول وضعية هذا المحور الطرقي الذي يشهد أشغال تثنية تسير بوتيرة بطيئة للغاية.
وتواجه الأشغال الحالية لتثنية الطريق عدة انتقادات بسبب تأخر إنجاز المشروع، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر. وتشير المعطيات إلى أن قلة الآليات المستعملة وضعف الموارد البشرية المخصصة لهذا المشروع هما من أبرز الأسباب التي تعيق تسريع وتيرة الأشغال.
ويشكل هذا التأخر مصدر قلق كبير للمواطنين الذين يعتمدون على هذا الطريق يوميًا، نظرًا لزيادة خطر الحوادث المرورية نتيجة ضيق المسار الحالي وعدم اكتمال الأشغال.
وفي هذا السياق، يطالب السكان والفاعلون المحليون الجهة الوصية على المشروع بالتدخل العاجل للضغط على المقاولة المكلفة، من أجل رفع وتيرة الإنجاز عبر زيادة عدد العمال والآليات المستخدمة كما يدعون إلى ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المشروع، نظرًا لأهميته في تحسين السلامة الطرقية وتسهيل التنقل في المنطقة.
حادثة السير الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإعطاء الأولوية لهذا المشروع، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب وقوع المزيد من الحوادث على هذا المحور الحيوي.
