الوضوح/وكالات
من المنتظر أن يمثل اليوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، أمام محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة، بعد نحو شهر من اعتقاله إثر وصوله لمطار الجزائر العاصمة قادما من فرنسا.
وكان محامي الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، فرانسوا زيمراي، قد أكد يوم الاثنين، أنه لم يتمكن من زيارة موكله المسجون في الجزائر ولا من إعداد دفاعه.
وكشف المحامي الفرنسي، أن السلطات الجزائرية رفضت منحه التأشيرة لدخول البلاد، موضحا أن ذلك يعيق ممارسة حقوق الدفاع المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، والتي بدونها لا توجد محاكمة عادلة.
مشددا على أنه بموجب الاتفاقيات المبرمة عام 1962، يمكن للمحامين الفرنسيين والجزائريين ممارسة المهنة بشكل متبادل.
ومن جانب آخر، قال المحامي في تصريحات أن الكاتب استأنف قرار اعتقاله وستعقد جلسة استماع حول هذا الموضوع في الجزائر العاصمة في 11 دجنبر 2024”.
مردفا أن بوعلام صنصال، “كان سينقل يوم الخميس الماضي إلى سجن القليعة على بعد 35 كلم من الجزائر العاصمة”، معربا عن قلقه على صحة موكله وعدالة الإجراءات المتخذة.
وذكّر زيميراي بأن الكاتب بوعلام صنصال، قد أوقف بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري التي تعاقب على الاعتداءات على أمن الدولة.
وكان بوعلام صنصال قد صرح بان المستعمر الفرنسي اقتطع اراضي شرقية شاسعة من المغرب والحقها بمستعمرته الجزائر، مضيفا ان وهران وتلمسان كانتا مغربيتين، وهو ما أغضب نظام العسكر الذي قرر اعتقاله بمجرد دخوله إلى الجزائر الشهر الماضي.