الوضوج.كوم
نظمت الجمعية النسوية لحماية المرأة و الطفل بمدينة زايو يومه الجمعة 06 دجنبر في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة الندوات بمقر السوسيو تربوي بحي معمل السكر، الحملة الوطنية ال22 لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات تحت شعار ” الاسرة اللي من العنف خالية لمجتمع سليم بانية ” ودلك بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالناظور بحضور السلطات المحلية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة وفعالية المجتمع المدني بمدينة زايو .
وقد افتتحت الندوة الوطنية للحملة التحسيسية ال22 لمحاربة العنف ضد النساء والطفل بآيات بينات من الذكر الحكيم بعدها تم ترديد النشيد الوطني بحضور عدد كبير من النساء والفتيات . في بداية الندوة التي سيرت من طرف الباحث في سلك الدكتوراه السيد محمد مشتيوي الذي بدوره رحب بالحضور كما سلط الضوء على خطورة ظاهرة العنف ضد المرأة والعمل على تعزيز التوعية المجتمعية والحد منها.
وقد كانت مداخلة الأستاذة الفاضلة أمينة لمراني رئيسة الجمعية النسوية لحماية المرأة والطفل بزايو، التي بدورها شكرت الحضور على تلبية الدعوة لهذه الندوة الوطنية للحملة التحسيسية ال22 لحماية العنف ضد النساء والفتيات والطفل والتي أبرزت من خلالها الإشكاليات التي تواجه النساء والفتيات ضحايا العنف بجميع اشكاله المختلفة يعتبر واحدا من اكبر العوامل المهددة للاستقرار الاسري والاجتماعي ، كما اشارت الى الاحصائيات التي استقبلوها بمركر الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بمقر الجمعية المذكورة بشراكة مع مندوبية التعاون الوطني بالناطور استقبل اكثر من 107 حالة عنف 35 بالمئة عنف نفسي 20 في المئة عنف اقتصادي 21 في المئة عنف جسدي 14 في المئة عنف رقمي 10 في المئة عنف جنسي وتعتبر الجمعية ان محاربة العنف هو مسؤولية مشتركة بين جميع شرائح المجتمع المدني .
وجاءت مداخلة السيد حسن طلحة المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بالناظور، الذي بدوره أبرز دور مؤسسته في توفير الدعم القانوني والاجتماعي للنساء المعنفات مع جميع شركائه والتي أطلقت خلال لقاء نظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، في إطار تنزيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء والارتقاء بهن في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.
بعدها اعطيت الكلمة الي السيدة الفاضلة نزهة صحصاح ممثلة المجلس العلمي المحلي بالناظور ، التي اشارت من خلالها بأهمية دور المجلس العلمي حول ظاهرة العنف من الناحية الدينية والاجتماعية وأثرها على الأسرة والمجتمع .
كما تم فتح باب النقاش واعطاء الكلمة للحضور حول الأسباب التي تؤدي إلى تعنيف النساء والفتيات خصوصا داخل الأسرة… ومن خلال النقاش أشار أحد الفاعلين الجمعويين إلى نقطة مهمة تتعلق ب”عنف الرجال من طرف النساء”، مطالبا بعدم تغييب هذا الجانب .وهو الشي الذي ساهم في إغناء النقاش وتحقيق النتائج المتوخاة من هذ ه الحملة التحسيسية والتوعوية
