كشف موقع الأخبار الروماني “إيكونوميكا ” أن المغرب استأنف استيراد الأغنام الرومانية بعد توقف لشهور بسبب تفشي مرض ” طاعون المجترات الصغيرة “.
وقال الموقع، نقلا عن كريسيات لورينسو مورتاسيفو، المدير العام لإدارة الصحة ورعاية الحيوان بالهيئة الوطنية للصحة البيطرية وسلامة الأغذية في رومانيا (ANSVSA)، إن 13 رأس من الأغنام الرومانية غادرت، الأسبوع الماضي، من مركز تجميع الأغنام في “كونستانتا” باتجاه المغرب.
وأضاف المصدر ذاته أن صادرات الأغنام إلى الخارج بلغت، عند متم غشت الماضي، نحو 1.4 ملايين رأس، مقارنة بـ2.3 ملايين رأس تم تصديرها إلى مختلف الدول في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبحسب المدير العام لإدارة الصحة ورعاية الحيوان بالهيئة الوطنية للصحة البيطرية وسلامة الأغذية في رومانيا فإن مهنيي تربية المواشي بالبلد المذكور، يأملون في تصدير حوالي 100 ألف رأس من الأغنام عند حلول نهاية السنة الجارية وذلك إذا ظل الوضع الوبائي مستقرا.
وكان وفد مغربي يضم ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، ومهنيين في قطاع المواشي قد أجرى، زيارة إلى رومانيا، أمس الخميس 14 نونبر 2024، من أجل دفع عملية استئناف تصدير الأغنام الرومانية إلى المملكة المغربية، حسب بيان للهيئة الوطنية للصحة البيطرية والسلامة الغذائية في رومانيا، المعروفة اختصارا بـ”ANSVSA “.
إلى ذلك، أوضح الخبير الفلاحي رياض وحتيتا أن الأغنام الرومانية هي شبيهة بسلالة المارينوس الشهيرة، معتبرا في تصريح لـLe360 أن «
سلالة الأغنام الرومانية، الشبيهة بسلالة المارينوس الشهيرة، تتميز بجودة لحومها العالية وقلة الذهون لأنها تعتمد الرعي في المراعي والجبال بدل الأعلاف أو التعليف المكثف.
وتشير المعطيات التاريخية إلى أن أغنام “الكاربات” هي سلالة قديمة جدا، مرتبطة بالإنسان لعدة قرون. وتنتشر هذه السلالة في العديد من البلدان الأوروبية كصربيا ورومانيا وأوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا والتشيك.