الوضوح/و.م.ع
قال نائب مدير معهد البحث واللغات والآداب والثقافات بجامعة أفايرو البرتغالية، عبد الإله سويس، إن إعادة هيكلة الهيئات المعنية بتدبير شؤون الجالية المغربية من شأنها أن تعزز مشاركة مغاربة العالم في مختلف المشاريع التنموية التي تنفذها المملكة.
وأبرز سويس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قرار إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، الذي أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، من شأنه أن يعزز انخراط الكفاءات المغربية بالخارج بفعالية في مختلف المشاريع السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية.
وأشار إلى أن هذا الإصلاح يتيح فرصة تاريخية لمغاربة العالم، كل في مجال اختصاصه، لتسخير إمكانياتهم وكفاءاتهم لخدمة الوطن الأم.
وأضاف قائلا: “بصفتي مغربيا مقيما بالبرتغال، أشعر بالفخر والاعتزاز بأن يخصص جلالة الملك جزءا من خطابه لمغاربة العالم”، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح لقى صدى إيجابي بين المغاربة المقيمين بالبرتغال.
وخلص إلى أن قرار إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج سيمكن أيضا من تعزيز دور مغاربة العالم في الدفاع عن القضايا الوطنية المقدسة وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية وتوطيد العلاقات بين البلدان المضيفة والمملكة المغربية وإعطاء دفعة قوية لعمل الدبلوماسية الموازية.