فجر برنامج “المهجر” الذي يبث عبر تلفزيون سوريا، حقائق صادمة جدا، تتعلق بالأوضاع المزرية وغير الانسانية التي يعيشها المئات من السوريين المحتجزين في الجزائر، بينهم أطفال ونساء، أكد أنهم يعيشون ظروفا لا إنسانية تضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق اللاجئين.
وفي مداخلة له عبر ذات البرنامج، شدد “رشيد عوين”، مدير منظمة شعاع لحقوق الإنسان، على أن هيئته تلقت العديد من التقارير والاتصالات من عشرات السوريين اللاجئين في الجزائر، يشتكون وضعهم في منطقة غير آمنة على الحدود الليبية.
في ذات السياق، أكد “عوين” أنه توصل بشهادات مؤلمة يندى لها الجبين، تلخص الأوضاع المزرية وغير الإنسانية التي عاشها هؤلاء السوريين اللاجئين، داخل السجون الجزائرية وفي أقسام الشرطة، بين الإهانة والتعنيف، قبل أن تقوم سلطات الجارة الشرقية بترحيلهم بشكل قسري نحو الأراضي الليبية.
من جانبه، تطرق الكاتب والصحفي الجزائري المعارض “وليد كبير”، أيضا لجرائم السلطات الجزائرية والمتمثلة في ترحيل المئات من اللاجئين السوريين، وتركهم يوجهون مصيرا مجهولا وسط الصحراء، مشيرا إلى أن البعض منهم مات عطشا، قبل أن يؤكد أن ما تقوم به عصابة الكابرانات هو خرق للمادة 14 من إعلان حقوق الإنسان، وأن الدولة الجزائرية لا تلتزم بتاتا بمخرجات معاهدة جنيف لسنة 1951.
كما شدد ذات المتحدث عبر مداخلته، أن النظام الجزائري متعاطف ومتحالف مع نظيره السوري، وتعامل بقسوة مع السوريين الذين فروا من جرائم نظام “بشار” (الفيديو):