الوضوح.كوم
تفاجأ طاقم مركب صيد ساحلي بميناء الحسيمة، خلال رحلته الاعتيادية على بعد نحو 15 ميلا شمال رأس سيدي عابد، بالعثور على جثة شخص مجهول الهوية في طور التحلل، عالقة بشباك الصيد، ما يرجح أنها تعود لأحد المهاجرين السريين.
وفي التفاصيل، كان الصيادون يمارسون نشاطهم اليومي في أعالي البحر عندما لاحظوا الجثة، ما استدعى توقيف عملية الصيد على الفور وإخطار الجهات المختصة بهذه الحادثة. وبعد تلقي البلاغ، عاد المركب إلى ميناء الحسيمة لتسليم الجثة للسلطات.
وحضر إلى مكان الحادث ممثلون عن الدرك الملكي والمصالح الأمنية، إلى جانب مندوبية الصيد البحري والسلطات المحلية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأجدير.
وتعتزم الجهات المعنية إخضاع الجثة للفحص والتحليل الطبي بهدف تحديد هوية صاحبها، فيما يعتقد أن الحادث مرتبط بمحاولات الهجرة السرية التي شهدتها سواحل المنطقة مؤخرا.
جدير بالذكر أنه في الأشهر الأخيرة، أصبحت سواحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة قبالة مناطق شمال المغرب، مسرحا متكررا لعمليات انتشال جثث مهاجرين غير نظاميين. فقد لفظ البحر عشرات الجثث لمهاجرين لقوا حتفهم في محاولات عبور خطيرة نحو السواحل الأوروبية.