أوقفت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الثلاثاء، شخصين أحدهما قاصر بمدينة مليلية يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في عملية تم تنفيذها بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضحت الشرطة الإسبانية، أنه تم توقيف المشتبه فيهما في مناطق مختلفة من مدينة مليلية، حيث أفاد متحدث باسم الشرطة، أن مفوضية المعلومات العامة، قامت بالتعاون مع فرقة المعلومات الإقليمية التابعة لمقر شرطة مليلية، بثلاث عمليات تفتيش، بما في ذلك مقر في شارع “ألفارو دي بازان”، وصالة ألعاب رياضية في شارع “مار تشيكا”، حيث تمكنت من إيقاف شخصين وحجز حاسوبين.
ووفق المصادر ذاتها، قد تم وضع المعتقلين تحت تصرف المحكمة الوطنية، حيث نقلا من مليلية المحتلة إلى العاصمة الإسبانية مدريد لتقديمهم أمام القاضي الذي يتولى هذه القضية.
وتأتي هذه العملية بعد أيام من توقيف شخصين بشمال إسبانيا، يشتبه أيضا في انتمائهما إلى تنظيم “داعش”.
وبحسب معطيات التحقيق، فإن الموقوفين كانا موضوع مراقبة صارمة منذ السنة الماضية، بسبب أنشطتهم المشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث بثا رسائل دعم لتنظيم “داعش” والتحريض على العنف والإرهاب