وأفاد بوصوف، في حوار مع أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير، أن كل من فرنسا وإسبانيا يحق لهما الشهادة في هذا الملف، لامتلاكهما معلومات حصرية لا يعرفها الجميع عن طريق وثائق متوفرة لديهما إبان الفترة الاستعمارية، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس محق في المطالبة بالإفراج عن هذه الوثائق لكونها مهمة جداً، ليس فقط تلك المرتبطة بالصحراء بل حتى بمناطق مختلفة وفترات سابقة.
وفي سياق حديثه عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، رجح بوصوف، أن عودة ترامب ستساهم في تفعيل الاتفاق لكونه من أخذ المبادرة ووقع على المرسوم الرئاسي، مشددا على أن أمريكا قد وصلت إلى نقطة اللاعودة في قضية الاعتراف بمغربية الصحراء، ولا يمكن إلا أن تتقدم في الاتجاه الإيجابي لما فيه مصلحة المغرب.
ولفت الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى أن أمريكا تعرف جيدا أن قضية الصحراء هي من مخلفات الحرب الباردة، التي شارك فيها المغرب واستطاع الصمود في وجه المعسكر الشرقي الذي مثله كل من معمر القذافي والهواري بومدين وجمال عبد الناصر، مبرزا أن المغرب يؤدي فاتورة هذه الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي.