بعد اعتقال تاجر وحجز حوالي طن ونصف طن من التمور الفاسدة، تمكنت المصالح الأمنية بإنزكان من ضبط سلع أخرى فاسدة من المنتوج نفسه، حيث بلغت الكمية الإجمالية للتمور والمواد الغذائية الفاسدة التي جرى حجزها حوالي أربعة أطنان، فيما جرى اعتقال شخص ثان على ذمة التحقيق في الجريمة ذاتها.
وهكذا، تمكنت الشرطة بمنطقة أمن إنزكان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من حجز ثلاثة أطنان و829 كيلوغراما من المنتجات الغذائية الفاسدة، وإيقاف شخص يبلغ من العمر 49 سنة، يشتبه في تورطه في تخزين وترويج هذه المواد الاستهلاكية في ظروف من شأنها المساس بالصحة العامة.
وكانت مصالح الشرطة تمكنت، من إيقاف شخص عشريني متلبسا بترويج طن و300 كيلوغرام من التمور الفاسدة بكل من إنزكان والمنطقة القروية «التمسية» بضواحي مدينة أيت ملول، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه الثاني المتورط في هذا النشاط الإجرامي وإيقافه، أول أمس السبت، بمدينة إنزكان.
ومكنت عملية التفتيش المنجزة، بتنسيق مع المصالح المختصة، داخل محل تجاري يستغله المشتبه فيه، من حجز ثلاثة أطنان و829 كيلوغراما إضافية من المنتجات الغذائية الفاسدة، من بينها طنان و955 كيلوغراما من التين المجفف و765 كيلوغراما من التمور، فضلا عن 50 كيلوغراما من مادة الشوفان و50 كيلوغراما من الحمص و9 كيلوغرامات من فاكهة البرقوق المجففة.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.