الوضوح

شاركها

مديرية التعليم تدخل على الخط بعد تعرض أستاذة لمحاولة اغتصاب

الوضوح/متابعة

نددت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببني ملال، الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة تزاول عملها بالوحدة المدرسة “واندس” بمجموعة مدارس “تيزي نسلي”، بعدما أقدم شخص غريب على اقتحام مسكنها.

وأوضحت مديرية التعليم ببني ملال في بلاغ لها، أن الشخص المجهول اقتحم منزل الأستاذة عبر السقف حوالي الساعة الثالثة صباحا من يوم السبت 19 أكتوبر الجاري.

وفور علم إدارة المؤسسة بخبر الاعتداء، تضيف المديرية، ربطت الاتصال برجال السلطة، الذين حضروا لعين المكان، كما تم وضع شكاية لدى سرية الدرك الملكي التابعة لنفوذ مقر سكن الأستاذة للقيام بالإجراءات اللازمة.

وعبرت المديرية عن إدانتها وشجبها لمثل هذه الاعتداءات على الأطر الإدارية والتربوية، وذلك “أمام جسامة وخطورة هذا الفعل الذي يجرمه القانون، والذي يؤثر سلبا على سلامة الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية”

كما أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببني ملال  أنها “لن تدخر أي جهد لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتصدي لمثل هذه التصرفات بالحزم والصرامة اللازمتين حماية لكرامة وسلامة كافة أطر التربية والتكوين بالإقليم”.

الحادث، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 19 أكتوبر 2024، تمثل في اقتحام شخص غريب لمسكن الأستاذة عبر نافذة السقف (الضواية)، مما أثار حالة من الذعر قبل أن يلوذ المعتدي بالفرار إثر صراخ الضحية وطلبها للمساعدة.

ويأتي هذا البلاغ بعد أن كانت نقابات تعليمية قد دقت ناقوس الخطر بخصوص هذا الاعتداء، حيث طالبت بتوفير حماية أكبر لنساء ورجال التعليم، خاصة في المناطق القروية.

وفي وقت سابق، أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ببني ملال بيانًا استنكرت فيه هذه الحادثة، مؤكدةً دعمها الكامل للأستاذة المعتدى عليها، وداعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة العاملين في القطاع التربوي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة اعتداءات مماثلة على الأطر التعليمية، وهو ما يطرح تحديات كبيرة أمام السلطات المحلية والمديريات التربوية لضمان حماية الكوادر التعليمية في مختلف المناطق.