توفي الشاب، الذي كان قد أضرم النار في جسده وسط منزل أسرته في حي المسيرة بمدينة القصر الكبير، توفي، الأربعاء، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة.
ووفق مصادر من عائلة الشاب، فإن الوفاة جاءت بعد 13 يوما من الحادث، حيث كان يتلقى العلاج من الحروق التي أصابته جراء إضرامه النار في جسده.
وكان الهالك “م.ط”، من مواليد 1993، شابا أعزب وحاصلا على شهادة الإجازة ومن شباب المدينة المعطلين، إذ يشتغل صباغا.
وحسب المعطيات التي سبق أن نشرتها الجريدة حول الحادثة، إبان وقوعها، فإن الشاب المذكور أضرم النار في جسده مستعملا مادة “الدوليو” إثر خلاف عائلي.
إثر الحادث، نقل الشاب في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، حيث قدمت له الإسعافات الأولية قبل توجيهه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة، بسبب خطورة الحروق التي طالت أجزاء كبيرة من جسده.
عن هسبريس