الوضوح

شاركها

فضائح بالجملة تعصف بالاتحاد الجزائري لكرة القدم

قرر القطب الاقتصادي في محكمة سيدي أمحمد بالجزائر، وضع 3 مسؤولين سابقين في الاتحاد الجزائري رهن الاعتقال، ويتعلق الأمر بكل من محمد ساعد ومنير دبيشي الأمينين العامين السابقين لاتحاد “الفاف”، وعبد الغني نقاش مدير الإدارة العامة السابق لنفس الهيئة الكروية.

وقالت قناة “النهار” الجزائرية إن المحكمة قررت وضع هذا الثلاثي رهن الحبس المؤقت بعد أن مثلوا أمام القطب الاقتصادي لذات المحكمة بتهم فساد شهدتها الهيئة الكروية الجزائرية خلال السنوات الماضية، في عهد الرؤساء السابقين “للفاف”.

واتخذت محكمة سيدي أمحمد قرارًا آخرَ بوضع عضو مكتب “الفاف” السابقين عبد الله قداح والعربي أومامار تحت الرقابة القضائية، وذلك بعد أن مثلا هما أيضًا للتحقيق لدى الهيئة القضائية في تهم الفساد الموجهة لهما.

وأشار المصدر ذاته إلى أن جلسات التحقيق، ستشمل، اليوم الخميس 10 أكتوبر الجاري الرؤساء السابقين للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهم خير الدين زطشي وشرف الدين عمارة وجهيد زفيزف في نفس التهم.

وكان مجلس قضاء الجزائر قد كشف في بيانه الصادر شهر يوليو الماضي بأن تهم الفساد التي يخضع بسببها المسؤولون السابقون في الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى التحقيق، تشمل وجود معلومات تتعلق بتورط عدد من المسيرين السابقين في إبرام عقود مخالفة للإجراء الداخلي، وإبرام الصفقات بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير، مشيرًا إلى أن هذه المخالفات نتج عنها هدر للمال العام بالاتحاد الجزائري وبالخزينة العمومية.