قرر نجم المنتخب المغربي، أمير ريتشاردسون اتخاذ خطوة جادة بشأن مستقبله الكروي بعد استبعاده من قائمة أسود الأطس ، وقلة اتاحته لفرص اللعب مع ناديه الجديد.
يأتي ذلك في أعقاب انتقاله من ستاد ريمس الفرنسي إلى فيورنتينا الإيطالي في الصيف الماضي، حيث لم يتمكن من تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للفريق، رغم موهبته الكبيرة.
قلة المشاركة: لم يُعطَ ريتشاردسون الفرصة للمشاركة سوى في مباراتين كبديل هذا الموسم، مما أثر سلبًا على مستواه المعنوي وثقته بنفسه.
وجاء استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب المغربي كصدمة كبيرة، خاصةً بعد أدائه المميز في أولمبياد باريس 2024.
وزاد القرار، تزايدت الضغوط الاعلامية على اللاعب بسبب عدم انتظامه في المشاركة، مما أثر على تركيزه وأدائه.
في ظل هذه الظروف الصعبة، قرر أمير ريتشاردسون اتخاذ خطوة حاسمة، حيث أبلغ وكيل أعماله برغبته في مغادرة فيورنتينا في حال عدم حصوله على فرص لعب أكبر، أو الانتقال إلى فريق آخر على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويخشى ريتشاردسون من فقدان مكانه في تشكيلة المنتخب المغربي، خاصةً مع اقتراب منافسات كأس أمم أفريقيا.
ويدرك اللاعب الشاب أن البقاء على دكة البدلاء سيؤثر سلبًا على تطوره كلاعب كرة قدم.
ويسعى ريتشاردسون إلى الانتقال إلى فريق يمنحه الفرصة للمشاركة بشكل أساسي والمساهمة في تحقيق النجاح.
وتبقى الأنظار متجهة نحو مستقبل أمير ريتشاردسون، في ظل التحديات التي يواجهها والرغبة الواضحة في إعادة اكتشاف نفسه كلاعب محترف.