الوضوح/متابعة
وأوضح الحسين با أحمد، المسؤول عن الإشراف على المشروع لصحيفة “لو 360″، أن سد محمد الخامس بدأ تشغيله منذ عام 1967 بهدف حماية المناطق المجاورة من الفيضانات وتزويد السكان المحليين بالمياه الصالحة للشرب، فضلا عن ري الأراضي الزراعية المجاورة وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأوضح المسؤول أن نسبة الأشغال المنجزة حتى الآن بلغت 45%، مؤكدا أن المشروع، الذي تصل تكلفته إلى مليار و700 مليون درهم، يتم تمويله بواقع 83% من خلال قرض الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت، في حين يغطي الباقي الخزينة العامة للمملكة. ومن الجدير بالذكر أن جميع مراحل المشروع يتم تنفيذها بواسطة كفاءات مغربية بالكامل.
وأفاد با أحمد أن الجدول الزمني للأعمال يمتد على مدى 65 شهرا، حيث انطلقت في أبريل 2021 ومن المقرر أن تكتمل في شتنبر 2026. وتتم الأعمال باستخدام تقنية الخرسانة المدكوكة مع الحفاظ على استغلال الحقينة بشكل طبيعي، حيث سترفع السد بعلو 12 مترا عند اكتمال المشروع.
جدير بالذكر أنه بحسب آخر البيانات، بلغت حقينة سد محمد الخامس بتاريخ 2 أكتوبر 2024 نحو 113.34 مليون متر مكعب.