الوضوح

شاركها

مونديال الفوتسال.. هل تعمدت فرنسا الهزيمة أمام إيران لتفادي مواجهة المغرب والبرازيل وإسبانيا؟

أثارت هزيمة المنتخب الفرنسي، يوم أمس الأحد، أمام نظيره الإيراني بأربعة أهداف لهدف واحد، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات من منافسات كأس العالم داخل القاعة، شكوكا حول “تعمد الديوك الخسارة لتفادي الطريق الصعب في باقي مشوار البطولة”.

وشككت شبكة “RMC” الفرنسية في “تعمد” منتخب بلادها الخسارة أمام إيران لتفادي مواجهة منتخبات قوية في الأدوار الإقصائية، وتساءلت بهذا الخصوص: “هل تعمدت فرنسا الخسارة أمام إيران؟”.

واعتبرت الشبكة ذاتها أن “الديوك” قدموا أداءً لا يمكن استيعابه، حيث أظهر الفرنسيون والإيرانيون رغبة قليلة جدا في اللعب، مما أدى إلى مهرجان من الأخطاء الفنية”، وفق المصدر ذاته.

وعقب الهزيمة أمام إيران، أنهى المنتخب الفرنسي المجموعة السادسة في المركز الثاني، ليواجه بذلك “الديوك” في الدور ثمن النهائي منتخب تايلاند، على أن تلتقي فرنسا منتخب باراجواي أو أفغانستان في الدور ربع النهائي في حال التأهل.

وتعليقا على نتيجة المنتخب الفرنسي، قالت الشبكة الفرنسية ذاتها: “الخصمان المحتملان للمنتخب الفرنسي في المتناول، والتأهل كثاني المجموعة، جعل فرنسا تقع في طريق سهل نسبيا، مقارنة بالجهة الثانية”، في وقت أثارت المباراة جدلا كبيرا حول طريقة لعب المنتخبين خاصة الفرنسي الذي أضاع لاعبوه فرصا سهلة أمام المرمى على غير عادتهم.

وتابع المصدر الفرنسي: “على الورق، يبدو المسار أقل تعقيدا بالنسبة إلى “الديوك”، الذين تجنبوا مواجهة المغرب صاحب المركز الثامن عالميا، ولكن بشكل خاص البرازيل وإسبانيا، وهما منتخبان مرجعيان على مستوى كرة الصالات”.

وتصدرت إيران ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لفرنسا، و3 لفنزويلا، في حين بقي رصيد غواتيمالا خالياً من النقاط، وحصلت إيران وفرنسا على بطاقتي التأهل عن المجموعة إلى دور الـ16، في حين تأهل منتخب فنزويلا كأحد أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

وفي دور ثمن النهائي تلتقي إيران مع المنتخب الوطني المغربي ثاني المجموعة الخامسة، في حين تتقابل فرنسا مع تايلاند صاحبة المركز الثاني في المجموعة الثانية، وفنزويلا مع إسبانيا أولى المجموعة الرابعة.

وستلاقي كتيبة هشام الدكيك المنتخب الإيراني في بخارى الخميس المقبل، بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الخامسة، عقب الهزيمة أمام البرتغال حاملة اللقب، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد.

ومن المحتمل أن يواجه المنتخب الفائز من مباراة ثمن النهائي المرتقبة بين المغرب وايران، المنتخب البرازيلي في ربع النهائي، الذي يعد أحد أفضل منتخبات المركز الثالث، مسجلا نفسه كصاحب أقوى هجوم في البطولة.