الوضوح

شاركها

المصريون يقبلون على الذهب الصيني مع الارتفاع الكبير في أسعار المعدن الأصفر

الوضوح.كوم

في بلد يعاني من أزمة اقتصادية وتضخم غير مسبوق، يلجأ كثير من المصريين لشراء حُلي صينية مستوردة تشبه الذهب كبديل أرخص للمعدن الأصفر الثمين للتزين بها في مناسبات خاصة.

وبحلول كل مساء تعج المحلات التي تبيع ما يطلق عليه اسم “الذهب الصيني” بالمتسوقين في سوق محلية بالقاهرة.

وعن تاريخ الذهب الصيني في مصر ومدى جودته قال مايكل إسحاق، وهو صاحب محل مجوهرات ذهب صيني، لتلفزيون رويترز “الدهب الصيني نزل مصر من أول 2005 وأنا كنت من بداية المستوردين، أنا ووالدي، كنا من بداية المستوردين فيه من 2005. كل ده كان مستورد، مستورد من الصين، واتسمى بالدهب الصيني لأن المُصَدر الأساسي ليه هو في الصين وهو المنتج الأساسي ليه بالكواليتي والجودة دي. وطبعا لأن إحنا عارفين الصين كلها إيه، بتعمل حسب الموديلات اللي أنت حتجيبهالها يعني، تجيبلها العينة يبدأ إن هو يشكلها أو يبدأ إن هو يعملك بالظبط كوبي بيست اللي موجود بنفس الكواليتي والخامة اللي أنت بتبقى عايزها”.

ويوضح إسحاق أن الذهب الصيني يُصنع أساسا من النحاس أو الاستانلس ستيل ويُطلى باللون الذهبي.

وأضاف لتلفزيون رويترز “المكون بتاعه أو هو أصلا بيتكون من إيه؟. فيه بيبقى فيه نوعين، فيه بيبقى الدهب الصيني اللي هو الماتيريال بتاعته أو الخام بتاعه بيبقى نحاس وهم بيبقوا طاليينه، طبعا بيبقى فيه مواد كتيرة طبعا دي بتبقى سرية بالنسبة لهم اللي هي المواد اللي هي الطلاء، وفيه الحاجة التانية اللي هو الاستانلس ستيل، ده بيبقى فيه حاجات كتيرة شبه للدهب، بس هو الأغلبية اللي شبه الدهب أو اللي هو بيبقى سهل التشكيل اللي هو النحاس اللي هو بيتطور يبقى الدهب الصيني عندهم لأن هم طبعا هم اللي بيصنعوه كله. وطبعا هو أصبح في الوقت الحالي هو البديل الرئيسي بعد الدهب، لأن إحنا من قديم الأزل وإحنا بنحب الزينة والحلي والحاجات دي كلها، فهو بقى هو البديل في الشبكة لو فيه حد عاوز يخطب ومش قادر يجيب دبلة، فيادوبك يجيب دبلة مثلا ويبدأ يكمل من الدهب الصيني”.

ويذكر التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي أن الطلب على العملات الذهبية والسبائك زاد في مصر نحو 58 في المئة من عام 2022 إلى عام 2023، حيث استخدمه المصريون لحماية مدخراتهم من خفض قيمة العملة.

لكن بالنسبة للاستخدام الشخصي، يقول مشترون مثل رحمة روبي، إن كثيرين لا يستطيعون شراء الذهب، في حين يقول بائعو الذهب الصيني إن الطلب عليه آخذ في الارتفاع.

وقالت رحمة لتلفزيون رويترز خلال ارتيادها لمحل يبيع الذهب الصيني “باشتري الدهب الصيني لأنه بقي أفضل من الدهب في الأسعار لأن دلوقتي الأسعار بتاعة الدهب بقت عالية جدا. فبالنسبة لي الدهب الصيني كواليتي حلو برضه مش وحش وفي نفس القوت بسعر رخيص مش غالي، وفيه حاجات حلوة جدا منه وشبيهة بنفس الدهب بالزبط، وفيه حاجة برضه زي الاستانلس مبتغيرش لون حلوة جدا برضه ونفس أشكال الدهب ونفس مية الدهب وكل حاجة وبسعر رخيص مش غالي، وحاجات برضه نضيفة وكده. وحاجة برضه بابسط (أُسعد) بيها نفسي لأني مش قادرة أجيب الدهب، فدي حاجة بالنسبة لي اللي هي بتفرحني يعني، حاجة باجيب منها بدايل. ودلوقتي معظم البنات أصلا بقت بتجيبها مكان الشبكة علطول، فيه دبل ستانلس زيها زي الدهب بالزبط ونفس كل حاجة”.

وقال حسين صابر، وهو بائع في محل للذهب الصيني، “دلوقتي إحنا بنقدم دهب صيني بكواليتي عالي جدا، ليه؟. لأن إحنا دلوقتي الدخل بتاع المواطن المصري بقى دخل ضعيف شوية، بنحاول نعوض قلة المواطن إن هو يقدر يشتري الدهب فبنحاول نقدم حاجة كواليتي عالي جدا زي كده بفنش عالي جدا نفس فنش الدهب، حاجة متأثرش خالص، وبرضه عشان نوفر ع العميل البهجة بتاعة الدهب لأن حاجة زي كده مبتغيرش لون خالص، بنقدم نفس فنش الدهب”.

    المصدر :

  • رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *