أفادت مصادر متطابقة، أن استنفارا أمنيا تشهده حدود مدينة مليلية المحتلة وكذا السواحل المحاذية لها، تحسبا لأي محاولة للهجرة السرية.
وحسب ما أوردته نفس المصادر، فإنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير الأمنية المكثفة على طول السواحل الحدودية، لاسيما في المناطق القريبة للثغر المحتل.
وأبرزت ذات المصادر، أن هذه التدابير تسعى إلى تعزيز الأمن ومراقبة الحدود البحرية، لمواجهة محاولات الهجرة السرية إلى أوروبا.
وذكرت، أن المنطقة المعنية تعرف توافدا مستمرا لعدد كبير من المهاجرين الذين يستغلون الظروف الجغرافية والتحديات الأمنية في بعض النقاط الحدودية لعبور البحر.
وأضافت المصادر، أنه التدابير الأمنية المذكورة شملت زيادة الدوريات البحرية، مشيرة إلى أنه وصلت عدو أفواج من الدرك الملكي إلى الناظور، من مناطق مختلفة من المغرب.
كما تضمنت هذه التدابير، حسب المصادر، تعزيز نقاط التفتيش وتشديد الرقابة على قوارب الصيد لتفادي استغلالها من طرف شبكات تهريب البشر.