الوضوح

شاركها

قلق إسباني بسبب تدفق موجات جديدة من المهاجرين الجزائريين

أفادت وسائل إعلام إيبيرية، أن 101 مهاجرا جزائريا وصلوا، في الساعات الأولى من يوم أمس الأربعاء 04 شتنبر الجاري، إلى جزيرة إيبيزا على متن سفينة أكبر بكثير من القوارب المعتادة المستخدمة في هذه الرحلات.

وتم إنقاذ هذه السفينة، تضيف وسائل إعلام اسبانية، مما يمثل علامة فارقة جديدة في سياق الهجرة الذي تواجهها إسبانيا هذا العام، بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين كانوا على متنها.

وأوضحت المصادر ذاتها أن سفينة تابعة للمصالح البحرية قامت بإنقاذ قارب وسحبه إلى ميناء المدينة الإسبانية، مسجلة أن القارب المطاطي جاء من الجزائر وكان يقل قاصرين يبلغان من العمر حوالي 16 عاما، بالإضافة إلى 16 شخصا بالغا.

وأضحى تهريب المهاجرين إلى إسبانيا من الجزائر “صناعة” حقيقية تدر ملايين اليوروهات، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأعرب العديد من المسؤولين والأحزاب السياسية، خاصة في مناطق الحكم الذاتي بجزر البليار ومورسيا وألميريا، عن قلقهم إزاء الزيادة الملحوظة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من الجزائر.

ومؤخرا، أكد المدعي العام في جزر البليار، خوليو كانو، أن أولويته هي مكافحة الجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر القادمة من الجزائر، والتي تعد المشكلة الأولى للأرخبيل.

ووفقا لإحصاء السلطات الإسبانية المحلية، فإن 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية هم جزائريون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *