الوضوح.كوم
يتخبـط شارع سيدي عثمان وسط مدينة زايو، وتحديداً قرب مدرسة عبد الكريم الخطابي (مركز عبد الكريم الخطابي للفرصة الثانية) ومدرسة عبد الخالق الطريس”، تحت وطأة مجموعة من المشاكل في البنى التحتية، سيما منها المتعلقة بالأرصفة على وجه الخصوص.
ووقـف موقع “الوضوح”، على الوضع المزري الذي يتواجد عليه الرصيف المشار إليه أعلاه، على الرغم من استعماله بشكل مكثف سواء من قبل ساكنة زايو” أو تلاميذ (ة)المؤسستين المذكورتين ، لِيُقَدِّم مشهداً كبيراً حول التشوُّه البصري، في حين أنّ الصيانة والمعالجة غائبتان رغم الخطر المُحدِق بحياة المواطنين.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، فعدد من الأرصفة تعاني من هذه المشاكل ونخص يالذكر رصيف مدرسة عبد الله بن ياسين وأرصفة أخرى تتواجد بها حفريات ناتجة عن أعمال المقاولين وغيرها، ما يكشف انعدام الرقابة، من دون إغفال الصعوبات التي يواجهها ذوو الحاجات الخاصة وكبار السن وممارسو الرياضة في السير على هكذا أرصفة.
ورفع المواطنون الصوت مراراً والجهات الرسمية غائبة عن المعالجة
وتجدر الاشارة بأن جماعة زايو تباشر منذ الاسبوع الماضي ، عملية صباغة بعض أرصفة شوارع وأزقة مدينة زايو التي كانت ألوانها باهتة ، مبادرة لقيت استحسان الجميع بعد أن أعادت الى شوارع المدينة بعض من جماليتها، بالرغم من بعض الانتقادات، التي تحث على بذل مزيد من الجهد من أجل الرفع من جاذبية مدينة زايو .
ومن بين الارصفة التي عرفت حملة صباغة الارصفة،الرصيفين المذكورين سابقا والذي يجب على المسؤولين إعادته هيكلتها ،أما صباغتها في الوقت الحالي فهو بمثابة “العكر فوق الخنونة” .