توفي أمس الثلاثاء، بالرباط قيدوم الصحفيين الرياضيين، الحسين الحياني عن عمر يناهز 87 سنة بعد صراع مع المرض.
ورصيد الراحل، الحياني الذي ولد سنة 1937 بإقليم تاونات حافل في الصحافة الرياضية والتأليف الرياضي، وهو أول من أصدر جريدة مختصة بالرياضة عام 1966، بعنوان ”الرياضي”، وكان ثمن النسخة 0.50 درهم.
الحسين الحياني إعلامي متكامل ويعتبر من طليعة الصحفيين الذين مارسوا المهنة من على مختلف المنابر الإعلامية: المقروءة والمسموعة والمرئية.
واحترف كل الأجناس في المسؤوليات والإنتاج والممارسة، كالتحرير والوصف والمعالجة والنقد والإشراف على تحرير الصحف وإدارتها طوال أكثر من 47 سنة.
وظل الفقيد الحياني رئيس نادي “الوسيط وحماية الذاكرة الرياضية” يكتب تدوينات في صفحته الرسمية بالفايسبوك إلى حدود شهر أبريل الماضي تنتقد المشهد الرياضي ويصور فيديوهات عبر قناته في اليوتيوب يناقش المواضيع الرياضية بجرأة وبدون خوف ولا تحيز.
الراحل الحسين الحياني صدر له أربعة مؤلفات وهي : “الرياضة المغربية شواهد وأسرار” سنة 1992، “العربي بنمبارك: لاعب القرن” سنة 2002، “صهيل منتصف الليل” (رواية) سنة 2008، “الملك الحسن الثاني: 54 سنة معارك وقرارات رياضية (كتاب) سنة 2024، مسودة كتاب بعنوان ” الإعلام بين التنمية والتعمية ” أتلفها رجال الوزير الأسبق إدريس البصري من مطبعة الأنباء بالرباط سنة 1996.
ويظهر في الصورة التي ينشرها موقع “برلمان.كوم” رفقة المقال الإخباري، الصحافي الرياضي والتلفزي المعروف، حسن الحريري، وهو يقبل رأس الراحل الحسين الحياني، امتنانا واعترافا له على أستاذيته وعلى عطائه المهني.