تسبب استعمال عبارة “خادشة للحياء” في وثيقة رسمية بجماعة بوعرك، في إثارة الجدل أثناء انعقاد دورة استثنائية يوم أمس الاثنين، مع توجيه دعوة للرئيس والسلطة المحلية من أجل فتح تحقيق لكشف هوية الشخص الذي كتبها وما إن كان عضوا في المجلس أو من خارجه.
وجاءت الكلمة المشينة، في المكان المخصص لتوقيع الحاضرين في الاجتماع الرسمي المذكور، قبالة إسم عضو ينتمي لفريق المعارضة، وسبق أن دخل في تراشق كلامي مع الرئيس ونوابه.
وتم ابلاغ قائد قيادة بوعرك بالأمر أثناء انعقاد الدورة، والذي استغرب بدوره المستوى الذي وصل إليه بعض مدبري الشأن المحلي.
من جهة ثانية، أعلن رئيس جماعة بوعرك تضامنه مع المستشار المتضرر من العبارة، مؤكدا أنه سيعود لكاميرا المراقبة من أجل التأكد من الفاعل.
جدير بالذكر، أن جماعة بوعرك تعيش منذ أشهر على وقع صراعات يومية تصل حد تبادل الاتهامات والسب والشتم، وذلك بعدما فقد الرئيس الحالي أغلبيته وتحكم المعارضة في مقررات الدورة من خلال التصويت ضد النقاط التي يتم اقتراحها في جداول الأعمال.