الوضوح.كوم
أمر وكيل الملك بمحكمة ابتدائية تاونات، يوم الجمعة الماضي، بإيداع طبيب في سجن عين عيشة على خلفية اتهامه بالإساءة للدين الإسلامي من خلال تدوينات نشرها على حسابه الشخصي في فيسبوك.
وقد أثارت هذه القضية اهتماما واسعا بين الأوساط المحلية، حيث تركزت النقاشات حول التدوينات التي تضمنت عبارات تم اعتبارها بمثابة “ازدراء للقرآن الكريم والدين الإسلامي”.
وقد أثارت هذه القضية اهتماما واسعا بين الأوساط المحلية، حيث تركزت النقاشات حول التدوينات التي تضمنت عبارات تم اعتبارها بمثابة “ازدراء للقرآن الكريم والدين الإسلامي”.
الطبيب المعتقل، الذي يعمل في جماعة “قرية با محمد”، أحيل على الفور إلى غرفة الجنح التلبسية، التي قررت تأجيل النظر في القضية لمنح الدفاع فرصة إعداد مرافعاته.
وتظهر هذه الخطوة القضائية رغبة السلطات في التعامل بحزم مع مثل هذه القضايا، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالإساءة إلى الدين.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الطبيب مواجهة القضاء، أفادت مصادر محلية أن أقرباءه يدافعون عنه بالقول إنه يعاني من اضطرابات نفسية قد تكون وراء هذه التدوينات المثيرة للجدل.
وحسب هذه المصادر، فإن الأسرة تؤكد أن الطبيب يمر بفترة من عدم الاستقرار النفسي، مما جعله عرضة للتصرفات غير المتزنة