في لحظة تاريخية، سطّر المغرب فصلاً جديدًا من أمجاده الرياضية في الألعاب الأولمبية بفرنسا.
فقد تألق العداء سفيان البقالي بإنجاز استثنائي في سباق 3000 متر موانع، حيث تمكن من الفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي، محافظًا بذلك على لقبه الأولمبي ومتربعًا على عرش هذه المنافسة بجدارة.
لم يكن هذا الانتصار مجرد انتصار شخصي فحسب، بل كان انتصارًا للوطن بأسره، إذ رفع علم المغرب عاليًا وسط تصفيق الجماهير وصيحات الفخر.
وفي خطوة تقديرية لهذا الإنجاز العظيم، أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن مكافأة مالية ضخمة للبطل البقالي، حيث سيحصل على مبلغ قدره 200 مليون سنتيم، اعترافًا وتقديرًا للجهد الكبير الذي بذله للوصول إلى هذا المجد الأولمبي.
لكن الإثارة لم تتوقف عند هذا الحد؛ فقد شهدت منافسات كرة القدم الأولمبية أيضًا تألقًا لافتًا للمنتخب المغربي الأولمبي، الذي نجح في تحقيق إنجاز كبير بفوزه بالميدالية البرونزية.
وفي مباراة تاريخية لا تُنسى، اكتسح المنتخب المغربي نظيره المصري بستة أهداف نظيفة، ليؤكد جدارته وحضوره القوي في البطولة. هذا الفوز لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل كان تتويجًا لمسار مليء بالتحديات والصعوبات، ليصبح ذكرى ستظل خالدة في أذهان المغاربة.
وكمكافأة على هذا الإنجاز، خصصت اللجنة الوطنية الأولمبية مكافأة مالية لكل لاعب في المنتخب المغربي الأولمبي، بلغت 400 ألف درهم مغربي.