بعد اعتقال منافسين لعبد المجيد تبون، والزج بهم في السجون بدون أسباب فقط لضمان بقاء تبون رئيسا معينا من طرف العسكر، وهكذا انهت السلطات الجزائرية مهام المدير العام للتلفزيون الجزائري، محمد النذير بوقابس، وعينت مكانه عادل سلاقجي مديراً عاماً بالنيابة للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري. وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي مقتضب على موقع التلفزيون الجزائري، دون ذكر أسباب هذا الإعفاء المفاجئ، مما أثار تساؤلات لدى الجزائريين حول الأسباب الحقيقية لهذا الإعفاء.
ورغم أن وسائل الإعلام الجزائرية عمدت إلى التغطية عن الجانب المظلم من هذا الإعفاء، من خلال التركيز على سيرة المسؤول الجديد وإهمال ذكر مصير المسؤول المعفى، مروجة أن هذا التغيير الإداري، يأتي ضمن سلسلة من التعديلات الهيكلية في المؤسسات الإعلامية الجزائرية، إلا أن الشارع الجزائري والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي لم يترددوا في طرح فرضياتهم الخاصة.
لم يتم الإفصاح عن الأسباب الحقيقية لإقالة بوقابس، إلا أن الشارع الجزائري والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي لم يترددوا في طرح فرضياتهم الخاصة.
ويبدو أن شنقريحة بدا في عملية تطهير واسعة في صفوف مدراء مؤسسات للحفاظ على وجود العسكر.