اختار موقع “Futsalplanet.com”، المختص في كرة القدم داخل القاعة العالمية، المنتخب الوطني المغربي، أحسن منتخب في العالم في سنة 2023، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به في السنوات الماضية، حيث فاز بثلاث ألقاب إفريقية، ومثلها في كأس العرب، فضلا عن وصوله لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بليتوانيا.
ويأتي هذا التصنيف اعترافا لأداء أسود الفوتسال في السنوات الأخيرة، حيث يبصم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على تألق منقطع النظير في السنوات الأخيرة، آخرها التتويج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي والتأهل لنهائيات كأس العالم المنظمة في أوزبكستان نهاية السنة الجارية.
وحل أسود الفوتسال في المركز السادس عالميا برصيد 1430.55 نقطة، خلف منتخبات البرازيل المتصدر برصيد 1568 نقطة والبرتغال بـ1527 نقطة وإسبانيا بـ1514 وإيران بـ1469، والأرجنتين بـ1439 نقطة على التوالي.
واستطاعت الكتيبة المغربية تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للفوتسال للمرة الثالثة على التوالي، إضافة لبلوغ ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.
ويستعد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، حاليا، لكأس العالم التي ستحتضنها أوزبكستان في الفترة الممتدة ما بين 14 شتنبر 2024 و6 أكتوبر 2024، حيث وضعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات البرتغال، بنما وطاجيكستان.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أطلق، قبل أشهر قليلة، التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، حيث احتل المنتخب المغربي المركز السادس عالميا في حين تتصدر البرازيل التصنيف الدولي.
ووفق “الفيفا” فقد تم تحديد ترتيب المنتخبات في الإصدار الأول للتصنيف بناءً على إحصائيات من أكثر من 4600 مباراة دولية من الفئة الأولى (فئة A)، ويُعرّف الاتحاد الدولي لكرة القدم مباراة من الفئة (A) بأنها تجمع بين منتخبي اتحادين وطنيين عضوين، بحيث يُشارك فيها المنتخب الأول من كل اتحاد.
كما سيكون التصنيف الجديد لمنتخبات الرجال والسيدات بمثابة آلية لتقسيم الفرق بحسب المستويات للنسخ المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة الصالات، وهو ما تم في القرعة التي جرت مؤخراً للنسخة المقبلة من البطولة في أوزبكستان.
كما سيُستخدم النظام الجديد لتحديد مسارات التأهل للبطولات الدولية، بالإضافة إلى إفساح المجال أمام جمع شامل ومتّسق للبيانات ومراقبة أداء الاتحادات الوطنية الأعضاء بما يتّسق مع لوائح “الفيفا” الحاكمة للمباريات الدولية، ومن شأن ذلك أيضاً أن يدعم الإجراءات المتعلقة بمنع الممارسات التي تعّرض نزاهة اللعبة للخطر، مثل التلاعب بنتائج المباريات.