استنفر الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائه عرش أسلافه المنعمين، كبار المسؤولين في وزارة الماء.
في هذا الصدد ، ترأس نزار بركة وزير التجهيز والماء، يوم أمس الجمعة ، بالمديرية العامة لهندسة المياه بالرباط، إجتماعا حول المشاريع المائية.
وشارك في هذا الاجتماع جميع المدراء المركزيين للمديرية العامة لهندسة المياه ومدراء وكالات الأحواض المائية ومدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية ومديرة الموارد البشرية.
بركة ذكر بالأهداف التي جاءت في الخطاب الملكي السامي بخصوص تلبية حاجيات الماء الصالح للشرب لكل المواطنات والمواطنين بنسبة 100% وتوفير مياه السقي بنسبة %80.
وطلب من مدراء وكالات الأحواض المائية إعطاء برنامج عملهم لبلوغ هاته الأهداف كما دعا إلى تعبئة كل الأطراف المعنية لتنفيذ المشاريع التي حث عليها الملك محمد السادس والتي تهم استكمال برنامج بناء السدود الكبرى والعمل على تسريع إنجازها بعد تحديد كل السدود القابلة للإنجاز انطلاقا من الأولويات الجديدة.
بالإضافة إلى العمل على تسريع إنجاز مشاريع تحويل المياه ما بين أحواض لاو واللكوس وسبو وأم الربيع إلى سد المسيرة، مع تحديد السدود والتصاميم اللازمة لذلك؛ و العمل على ربط المنظومات المائية لتشبيك السدود للتمكن من التدبير المندمج والمرن للموارد المائية داخل الأحواض وبينها؛ و تحديد برنامج متكامل بخصوص إنجاز محطات تحلية مياه البحر مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجميع المتدخلين والتسريع في تنفيذه.
زيادة على الرفع، بتنسيق مع وزارة الداخلية، من حجم المياه المستعملة التي تتم معالجتها إلى أفق 2030، وحث قطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة على استعمالها؛ و العمل على إنجاز عقود الفرشات المائية وتنفيذها وتحديد الجانب المعرفي للموارد المائية الجوفية.