الوضوح/وكالات
ذكر المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز أن سبب عدم تدخل اللجنة في الصراع بين اللجان الأولمبية الوطنية في فلسطين وإسرائيل، راجع لعدم التدخل في السياسة.
وقال آدامز في مؤتمر صحفي: “هناك ما بين 20 إلى 30 حربا تدور في العالم، اعتمادا على من تستمع إليه، ولو استمعنا إلى جميع شكاوى الفرق، لما شارك أحد في الألعاب الأولمبية في باريس”.
وأضاف: “مهنتنا هي الرياضة، ونحن نبتعد عن السياسة”.
وأثار حضور الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الأولمبية المرتقبة في باريس، جدلا واسعا في فرنسا، فيما دعت أحزاب يسارية اللجنة الأولمبية إلى إقصاء الفريق الإسرائيلي والابتعاد عن ازدواجية المعايير في الرياضة.
وطالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية نظيرتها الدولية في وقت سابق، تعليق المشاركة الإسرائيلية في أولمبياد باريس، لكن اللجنة الأولمبية الدولية أدارت ظهرها لهذا الطلب.
هذا وأرسلت اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية، رسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، تطلب منه منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، مؤكدة أن”الرياضيين الفلسطينيين، وخاصة الموجودين في غزة، محرومون من المرور الآمن ويعانون بشكل كبير بسبب الصراع المستمر”.